!من نحن
مؤسسة تعنی بحفظ التراث و الموروث الثقايف يف نینوى ً و العراق تولت واجبها الأخلاقي، معتمدة یلع زخم الحضارة ُ والفکر والإرث الإنساني الذي أنتجته ُ ، وما زالت تنتجه هذه ُ المدینة، لیتناغم صوت ُ ها مع الأصوات التي تعنی بالتعریف بتاریخ نینوى وتراثها.
النشأة
فکرة انبثقت من نهایة النفق المظلم الذي مر به تاریخ مدینة الموصل بعام 2017, تلك الفترة التي اعترف بها العالم بأنها ثاني أطول حرب بالتاریخ الحدیث بواقع 196 یوم من المعارك ضد التنظیمات المتطرفة و بسبب هذه الحرب خسرت الموصل عشرات المواقع الاثریة و التراثیة في محاولات لطمس هویة المدینة و الانتماء لدى السکان المحلیین فإنطلقت الفکرة بدایة کمنصة على مواقع التواصل الاجتماعي لتوثیق الموصل و تراثها من خلال عدة فعالیات و أنشطة تکللت بمؤسسة " تراث الموصل " بجهود شبابیة تطوعیة و فریقاً من الشباب المهتمین والخبراء المتخصصین بالبرامج الثقافیة والتراثیة والتنمویة نظراً للإهمال التراکمي الذي تعرض له تراث الموصل وآثارها، والتي باتت خارج نطاق الأولویات ما بعد حرب التحریر وإستعادة المدینة.
المهمة
المساهمة في إسعاف وحفظ التراث والموروث الثقافي لمدینة الموصل ونینوى والعراق، وتنمیة القدرات لدى العاملین بهذا المجال من اجل الوصول الی مدن ومجتمعات مستدامة.
الرؤية
مجتمع واع بإرثه، معتز بهویته، فخور بتراثه
.ومدینة محتفظة بمکانتها الإنسانیة على خط التاریخ
رسالتنا
کـــــي نصنـــع تراثــــاً مجیـــدا.
لماذا نحن؟
لأننا جزء من الحضارات الإنسانیة القدیمة، من أشور، الحضر،النمرود، ونمیل لتشکیل مستقبل أفضل للأجیال بالإرتباط بالتاریخ والموروث الثقافي عن طریق نشر الوعي بأهمیة ذلك و ارتباطه بالهویة